الترحيل من إسرائيل لمن رفض دخولهم

عملية الترحيل أو الطرد من إسرائيل – لمرفوضي الدخول – يمكن أن تحدث لأي زائر- اصدقاء, أقارب وازواج لإسرائيليين. موظفو هيئة الهجرة والسكان (إدارة معابر الحدود, والمعروفة أيضا بمراقبة الحدود) لها صلاحيات واسعة لرفض الدخول إلى إسرائيل للمواطنين الأجانب, وإيقاف وطرد الزوار.

 في هذه المقالة، سيشرح المحامي سعد ابو خلف والمختص بقانون الدخول لإسرائيل ماذا يحدث عندما يتم توقيف واعتقال الشخص في المطار , وما المفضل القيام به؟ وكيف يمكن للمحامي أن يساعدك.

مكتبنا للمحاماة متخصص في الدخول إلى إسرائيل وذلك يشمل الهجرة, تأشيرات العمل, دخول السياح.  حيث نتلقى العديد من التوجهات من المواطنين الإسرائيليين ان ضيوفهم او أقاربهم, بيما يتضمن الازواج واكثر من ذلك  تم اعتقالهم في مطار بن غوريون ويواجهون الترحيل والطرد من إسرائيل.

أسئله مراقبه جوازات السفر

المرحلة الأولى قبل الاعتقال والترحيل وهو أمر يمر به الجميع – نخرج من الطائرة ويسألوننا بعض الأسئلة من قبل موظف مراقبة الحدود. إن مواطني إسرائيل يخضعون لهذه المرحلة مباشرة وبشكل سريع، بينما يتعرض المواطنون الأجانب لمراقبة أكثر مشددة, للتأكد من أن لديهم أسباب “جيدة” لدخول إسرائيل.

الشيء الرئيسي الذي يتم فحصه عند الدخول هو ما إذا كان الزائر قد جاء إلى إسرائيل كسائح أو من خلال تأشيرة مختلفة. أو ما إذا كان هناك نية من أن يكون الدخول لهدف العمل بشكل غير قانوني أو “للاستقرار- البقاء” في إسرائيل بشكل غير قانوني.

كما هو مكتوب بتعمق اكبر في مقال آخر على موقعنا, فمن الممكن والسليم التحضر لهذه الأسئلة:

• أكتب تفاصيل الأشخاص الذين تريد الإلتقاء بهم .
• أن نعرف مقدما كم من الوقت سنكون في إسرائيل.
• أين تنوي الإقامة.
• كيفية خروجك (تذاكر الطائرة والجداول الزمنية).

من المهم الإجابة على الأسئلة بطريقة منظمة وواقعية, بدون الانفعال او الغضب.

السياح القادمون من بلد التي ليس بينها وبين إسرائيل إتفاقيه إعفاء من التأشيره المسبقة, أو من بلد مرفوض لمواطنيه الدخول الى إسرائيل في بعض الاحيان، ينبغي إحضار الوثائق التي تشهد أن “مركز الحياة” هو في بلد المنشأ. هذا هو إثبات أنه لا يوجد سبب للبقاء في إسرائيل أو العمل هنا بشكل غير قانوني. لا يرفض المسؤولون عن مراقبة الحدود عموما دخول إسرائيل إذا كان هناك سجل جنائي نظيف (على الأقل “نظيف” بحيث ان المعلومات عنه لم تصل إلى إسرائيل) والخروج من إسرائيل قبل انتهاء مدة تاريخ التأشيرة في الزيارات السابقة. لذلك من المستحسن أن نكون بمظهر نظيف ولائق ومرتب بحيث لا نجذب اهتماما خاصا أو مشبوها.

رفض الدخول التلقائي

هناك فئات معينة من الزوار الذين يتم رفض دخولهم إلى إسرائيل على الفور, بصرف النظر عن الشكوك الموجهة إليهم. في مكتبنا, كثيرا ما نواجه رفضا لدخول الازواج الغرباء للمواطنين الإسرائيليين.

• وفقا لإجراءات وزارة الداخلية, يمكن للمواطن الإسرائيلي دعوة زوجته / شريكة حياته إلى إسرائيل فقط عن طريق تعبئة مسبقة لاستمارة الطلب في مكتب وزارة الداخلية الأقرب إلى مكان إقامته. لا يمكن للشخص أن يتزوج في الخارج ويطير الزوجان إلى إسرائيل، في سيتم الترحيل الفوري للزوج الاجنبي وسيؤدي هذا الى الانزعاج وهدر الاموال والترحيل إلى بلد المنشأ.
• نفس الشيء هذا التدبير, للعمال الغرباء (القانونيبن) في إسرائيل, ليس هناك حق في دعوة أقارب إلى إسرائيل, سواء كان ذلك بهدف زيارة أو لم شمل العائلة. يتم أيضا ترحيل هؤلاء الأقارب تلقائيا, الا اذا حصلوا على تصريح دخول إلى إسرائيل مقدما.
• كما أن إقامة غير قانونية في إسرائيل في الماضي تؤدي أيضا إلى رفض الدخول والترحيل من إسرائيل.

في غرفه التحقيق

لقد فشلت في الخطوة الأولى. أنت لم تقدم معلومات كافية، أثارت ردودكم الشكوك، كنت فقط عصبيا جدا؟ عند هذه المرحله ينقلك مسؤولو مراقبة الحدود إلى غرفة التحقيق ويبدأ ضابط مراقبة الحدود في النظر في القصة بشكل متعمق أكثر. هذه هي مرحلة الاتصال بجهات في إسرائيل, طبعاً إذا سمح ضابط مراقبة الحدود باستخدام الهاتف الخلوي.

أشياء يجب تذكرها وإبلاغ المستجوب بها :

1. يسمح قانونيا لضباط مراقبة الحدود عند المعابر الحدودية وفي مطار بن غوريون بالقبض واعتقال الغرباء الذين يدخلون إسرائيل والتحقيق معهم وترحيلهم على أساس الشك المعقول/الشبهة المحتملة. مطار بن غوريون ليس محكمة، وبالتالي لا يطلب من موظفي السلطة “إثبات” شيء من أجل الطرد من إسرائيل. حتى إذا قدم استئناف إلى المحكمة (وهذا نادرا ما يحدث) تميل المحكمة إلى تفضيل قرار هيئه مراقبة الحدود في فهمها “للشك المعقول”. نادرا ما تتدخل محكمة الاستئناف بقرار السلطة الإدارية وتوقيف عملية الترحيل من إسرائيل.

لذلك، فمن المستحسن التجواب في التحقيق – من الإجابة على الأسئلة حتى منح الإذن لفحص الممتلكات الشخصية والهاتف، ومن الصعب تهدئة الشكوك بالمقاومة.

2. هذه هي المرحلة التي يمكن أن تتساعد فيها بالاتصال باصدقاء في إسرائيل. أولا وقبل كل شيء, نذكر الحاجة إلى الاتصال قبل هبوط الطائرة, لتكون متاحة للمحادثة في الساعات التالية. بامكان الاسرائليين إقناع مراقبة الحدود في مطار بن غوريون انه من ناحية واحدة هم أنفسهم من مواطني إسرائيل الذين يحترمون القانون والذين لا يستوردون العمال غير الشرعيين – ومن ناحية أخرالحدودى يعرفون الزائر جيدا, ويشهد شخصيا أنه ليس للزائر/المواطن الغريب أي سبب أو نية للبقاء في إسرائيل خارج صلاحية التأشيرة. سابقا، اقتراح لإيداع الضمان البنكي – مبلغ من المال الذي ستتخذه الدولة إذا لم يغادر الزائر البلد قبل انتهاء صلاحية التأشيرة – واعتبرت وسيلة لإقناع مسؤولي مراقبة الحدود للسماح بدخول الزائر الغريب إلى إسرائيل. ولكن هذا لم يعد صيغة مؤكدة للنجاح (وبطبيعة الحال، يجب على كلا الجانبين، المراقب والاطراف الإسرائيلية, أن يثقوا ببعضهم البعض من أجل إيداع ضمان بنكي).

الاعتقال وبداية عملية الطرد:

وفقا للقانون الإسرائيلي، ينبغي إعادة المُرَحَّلين في الطائره الى بلادهم, من حيث اتوا. ولذلك, فإن الذين يُرفضون للدخول إلى إسرائيل ينتظرون حتى يتوفر مكان جلوس على متن الطائرة للعودة لنفس المكان الذي اتوا منه – والذي قد يستغرق أقل من يوم واحد, أو حتى أسبوع أو أكثر, حسب المكان وحسب الحمولة على الطائرات. خلال هذه الفترة نفسها يُحتجز المبعدون في السجن ما يسمى “بيت المرفوضين”, مع أمتعتهم واغراضهم (بما في ذلك الهواتف) يتم الاحتفاظ بها حتى الترحيل. هذا المكان هو آخر فرصة للاتصال بمحام لطلب تاخير الاستبعاد ومنع الترحيل.

مساعدة المحامي في منع الترحيل من إسرائيل:

يمكن للمحامي اللجوء إلى المحكمة, محكمة الاستئناف حسب قانون الدخول إلى إسرائيل תשי”ב-1952 للاستئناف على قرار مراقبة الحدود بطرد الزائر من إسرائيل. على الأقل, يجب على وزارة الداخلية أن تشرح قراراتها بشأن هذه النقطة. في النهاية, يوجد احتمال بقبول الاستئناف بالذات لأولئك الذين يأتون لزيارة أقارب من الدرجة الأولى أو للعمل بشكل قانوني في إسرائيل. مكتب محامي الهجرة إلى إسرائيل كوهين, ديكر, فيكس, وبروش ساعد الكثير من الزبائن على لم شمل الأسر والحياة مشتركة على الرغم من التهديد بالترحيل. من ناحية أخرى، السياح أو الزوار المتقطعين يقفون امام توقف مؤقت-22. عندما يكون الزائر مستعدا لدفع أموال كثيرة وكذلك هدر الكثير من الوقت في سبيل القدوم لإسرائيل، هذا الأمر يثير الشك لدى وزارة الداخلية والمحاكم أن هناك دافع خفي للبقاء في إسرائيل. نادرا ما يحق للشخص الذي يرغب في زيارة الأرض المقدسة – اسرائيل إلغاء أمر الطرد في المحكمة.

اتصل بنا :

في حالة طرد الشخص من البلاد، يتم رفضه الدخول لإسرائيل تلقائيا لمدة 5-10 سنوات.

عمليا هذا يشكل رفض دخول لمدى الحياة, أو حتى تغيير جذري في الظروف. أي محاولة لدخول إسرائيل بعد هذه السنوات الخمسة أو العشر, سوف تواجه شكوكا شديدة في سلطة مراقبة الحدود قانون, على أساس الترحيل والطرد السابق. مع ذلك, بعد الترحيل من إسرائيل يمكنك استخدام محام في إسرائيل لكي يحذف حظر الدخول أو لتقصير

فترة الطرد من إسرائيل.

الترحيل من إسرائيل لمن رفض دخولهم

    :0546844552    

 : Saad@Abklaws.com